قوى القدس تطالب القيادة الفلسطينية بوقفة جادة ضد انتهاكات الاحتلال

أصدرت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة، أمس الثلاثاء، بيانًا دعت فيه المقدسيين إلى الالتفاف حول الرموز الوطنية المقدسية، وحمايتها بالتحرك الجماهيري، وكافة الأنشطة والفعاليات الجماهيرية، لإفشال مخططات الاحتلال في اعتقال وتصفية تلك الرموز.

جاء ذلك بعد اعتقال الاحتلال أكثر من 32 كادرًا فتحاويًّا من القدس، واعتقال محافظ القدس "عدنان غيث" بعد ملاحقته والتضييق عليه، ومنع وزير شؤون القدس "عدنان الحسيني" من السفر، بالإضافة إلى اقتحام مقر المحافظة في "الرام"، واقتحام مديرية التربية والتعليم في القدس ومصادرة محتوياتها.

وقال البيان: إن "رموز الوجود السيادي الفلسطيني في القدس تتعرض إلى حربٍ صهيونيةٍ ممنهجةٍ لاستئصالها، وتجري تحت غطاء القرار الأمريكي الأرعن بالاعتراف بالقدس عاصمةً لهذا الكيان الاستعماري الطارئ".

وأكد البيان "أن ما يمارسه الاحتلال في القدس، ما هو إلا للتعويض عن خسارته في عدوان الأيام الثلاثة على قطاع غزة، وفي معركة بوابات الأقصى".

وأضافت القوى في بيانها: "اليوم بيدنا أن نوصله إلى نفس النتيجة إن وقفنا موحدين وأطلقنا حراكنا الشعبي للدفاع عن رموزنا السيادية ووجودنا في هذه المدينة."

وشدد البيان على ضرورة الصمود في الصف الأمامي للمعركة، وخوضها رغم التخلي العربي وموجات التطبيع العربية.

وختم البيان قائلا: "نؤكد على صمودنا ومجابهتنا لهذا الاحتلال المتغطرس، ونطالب القيادة الفلسطينية بوقفة جادة للتصدي الى هذا الاستهداف الشرس من الاحتلال لتصفية وجودنا في القدس" .